الخميس، 15 سبتمبر 2016
الاثنين، 11 يوليو 2016
À Constantine, la première clinique qui traite les addictions à Facebook en Algérie (Vidéo)
À Constantine, la première clinique qui traite les addictions à Facebook en Algérie
(Vidéo)
Constantine a décidé d’être pionnière en Algérie en ce qui concerne… les addictions à Internet et spécialement aux réseaux sociaux. Depuis le 28 mai dernier, l’Établissement public et de santé de proximité (EPSP) Bachir Mentouri à Constantine dispose d’un programme de soins contre la dépendance aux réseaux sociaux. Le programme « Magic blue » veut s’attaquer à la surconsommation d’Internet. C’est la troisième clinique au monde après la Chine et la Corée qui met en place un tel projet.
L’idée est celle de Raouf Bougouffa, directeur de l’EPSP. Sa clinique se trouve à environ 7 km du centre de Constantine, dans le quartier de Zouaia. Isolée, au calme, face à d’immenses plaines, tout est prévu pour sécuriser les patients. Une équipe composée de quatre psychologues, un psychiatre, un médecin généraliste, un médecin chargé des sevrages et deux assistantes sociales, œuvrent à limiter la consommation des réseaux sociaux qui peuvent amener à des troubles psychiques et physiques. Les médecins croient réellement en leur projet, devenu une nécessité. « Ce n’est plus un tabou, cela existe réellement, il y a une réelle dépendance à Internet et surtout aux réseaux sociaux », assure Djamel Berkat, médecin responsable des sevrages.
En effet, l’Algérie est touchée par ce phénomène. L’arrivée de l’ADSL puis de la 3G a fait exploser l’utilisation des réseaux sociaux. Le pays, composé majoritairement d’une population jeune, est la cible idéale pour ce genre de dépassements. Plus de 10 millions d’Algériens en seraient dépendants d’après le directeur de l’EPSP.
http://www.tsa-algerie.com/20160710/a-constantine-premiere-clinique-traite-addictions-a-facebook-algerie-video/
السبت، 9 يوليو 2016
مختصون بأول مركز عربي للعلاج من مرض العصر بقسنطينة
مشاهير أبدوا رغبتهم في العلاج من الإدمان على الإنترنيت
عرفت الجزائر في السنتين الأخيرتين قفزة في مجال استخدام الانترنيت من طرف المواطنين، بعد إدخال الجيل الثالث على شبكات متعاملي الهاتف النقال وانتشار الهواتف الذكية والألواح الالكترونية، لدرجة أصبح فيها أفراد الأسرة يرتبطون بعوالم افتراضية في آن واحد وتحت سقف بيت واحد، هربا من واقع اجتماعي جامد تكاد تنعدم فيه أماكن الترفيه والراحة والتسلية، ليقعوا في الإدمان عليها، بعد أن تصبح البديل الوحيد المتوفر.
إعداد: سامي حباطي
النصر تنقلت إلى المركز الوحيد في العالم العربي وإفريقيا للعلاج من الإدمان على الانترنت، الذي شرع في استقبال أولى الحالات منذ نهاية شهر ماي الماضي، ونقلت آراء المشرفين عليه حول المشكلة وطرق العلاج من إدمان فرضته التبعية للتكنولوجيا والتعاطي السيئ من مواقع التواصل الإجتماعي.
ذكر بوقفة رؤوف صاحب فكرة إنشاء المركز، بأن عدد مستعملي الإنترنيت في الجزائر يقدر بعشرة ملايين شخص، وقد خلصت دراسات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ظهور أصناف جديدة من الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي، كـ»فايسبوك» و»إنستغرام» و»تويتر»، وأصبحت تستقطب عددا أكبر من الأشخاص، ويمكن تشخيص الإدمان من خلال عدة أعراض تظهر على المصاب، كعدم الإحساس بالوقت، حيث يمكن له أن يلج إلى هذه المواقع من أجل تفقد رسالة أو أمر ما بسرعة، لكنه يجد نفسه بعد ذلك عالقا في استعمالها لساعات متواصلة، ما يولد لديه حسب محدثنا، نوعا من الإشعارات الكاذبة في الأوقات اللاحقة، كأن يتخيل صوت إشارة ورود رسالة على الميسنجر أثناء النوم، فيستيقظ مسرعا ليتفقد جهاز الكمبيوتر أو هاتفه المحمول.
حجب مواقع التواصل الاجتماعي في البكالوريا كشف مدى إدمان الجزائريين
وأضاف المسؤول، الذي يشغل منصب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشير منتوري، بأن مظاهر الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي بدت جليا في حادثة انقطاع شبكة الأنترنيت على إثر انقطاع الكابل البحري الرابط بها، فضلا عن ردود الفعل القوية التي أعقبت قيام السلطات بحجب «فايسبوك»لمنع وقوع تسريبات في البكالوريا الجزئية التي تمت إعادتها، أين لجأ أغلب مستعلمي الموقعين، إلى خدمات «البروكسي» وحيل أخرى، من أجل تغيير عناوين حواسيبهم وجعلها في بلدان أخرى، فقط للتمكن من الولوج إلى شبكات التواصل، حيث فسر الأمر بكونه تعلقا مرضيا من طرف فئات كثيرة من المجتمع. وأشار محدثنا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تنجم عنها عدة مخاطر، حيث يشارك مستعملوها بعضهم أغلبية لحظاتهم الشخصية، كما يتحول الأصدقاء الافتراضيون الذين يتعرفون عليهم من خلالها إلى أصحاب قرار عليهم وجزء من حياتهم، بالرغم من عدم تأكدهم من حقيقة هوياتهم أو مشاربهم الفكرية والثقافية، لتجنب عدد كبير منهم وضع أسماء حقيقية أو نشر معلومات صحيحة، فيما يغرق المدمنون عليها يوما بعد يوم، لحد استشارة أصدقاء «فايسبوك» في قرارات مهمة في حياتهم، كالزواج والطلاق، وحتى في اختيار وجبة الطعام أو الوجهة الأمثل لقضاء العطلة أو اللون الأفضل لدهن جدران الغرفة.
وقال بوقفة رؤوف، بأن فكرة إنشاء المركز راودته بعد الاطلاع على المركز الحكومي الموجود بالصين الشعبية ومركز آخر بكوريا الجنوبية، حيث تساءل في البداية عن إمكانية إنشاء مصلحة لعلاج الإدمان على استعمال الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي به، فعمل مركز الوسيط التابع له بزواغي لا يقتصر على معالجة الإدمان على المخدرات فحسب، وإنما يشمل جميع أنواع التعلق المرضي بسلوكات عادية أو ممارسات جنسية منحرفة، كالعادة السرية أو مشاهدة المباريات أو الإدمان على تناول نفس الوجبات. ويضم المركز في الوقت الحالي طبيبتين مختصتين في الأمراض العقلية، وطبيبين نفسيين ومساعدتين اجتماعيتين، بالإضافة إلى طبيبين عامين والطبيب الرئيسي ورئيس المصلحة للمركز، حيث طرح عليهم مدير المؤسسة الفكرة وتقبلوها بصدر رحب، وبعد إجراء دراسة عن فتح المصلحة، دخلت الفكرة حيز التنفيذ بشكل فعلي ابتداء من 28 ماي المنصرم، حيث أكد محدثنا أنه من المشرّف أن تكون قسنطينة سباقة إلى احتضان فكرة مماثلة، مشيرا إلى أن المصلحة استقبلت إلى غاية يومنا الحالي 5 حالات.
الأفكار المتطرفة والانحلال الأخلاقي يهددان المدمنين على «الفايسبوك»
ويحذر مختصو المركز من خطر مواقع التواصل الاجتماعي على الجزائريين، وخصوصا «فايسبوك» باعتباره الموقع الأكثر استقطابا لمستعملي الانترنيت في الجزائر، حيث يمكن للمراهق أو الطفل استعمالها في غياب رقابة أسرية مباشرة عليه، ولا يستطيع الأولياء حسبهم، التكهن بالموقع الذي يلج إليه أو الأشخاص الذين يتواصل معهم عبر «فايسبوك»، ومن المحتمل أن يقوده الأمر إلى التطرف أو فساد الأخلاق، بسبب تأثير بعض الأفكار المتسربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يهدد الأمن الفكري للمجتمع، ضاربا المثال بحفلات توديع المرحلة الثانوية التي أصبح ينظمها بعض تلاميذ السنة النهائية بالجزائر قبيل موعد امتحان البكالوريا، بالرغم من أنها عادة دخيلة، يمارسها تلاميذ الدول الغربية في الحقيقة «لممارسة الجنس وإفقاد الفتيات لعذريتهن» بسبب وصولهن إلى سن البلوغ. وأضاف محدثنا بأن مشكلة الإدمان على النت أصبحت تمس جميع شرائح المجتمع، خصوصا بعد انتشار الهواتف الذكية، موضحا بأن النتائج المدرسية لعدد كبير من التلاميذ قد تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب سهرهم أمام شاشات الهواتف لساعات متأخرة من الليل، فضلا أن بعض الجهات التي يتطلب العمل فيها يقظة زائدة اضطرت إلى منع استعمال «الفايسبوك» و الأنترنيت على موظفيها، بعد ملاحظة تقهقر كبير في أدائهم بسبب قضائهم وقتا طويلا من الليل على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن إمكانية اختراق هذه الجهات والحصول على معلومات منها عبر العلاقات التي تنشأ في العالم الافتراضي بين العاملين بها وأشخاص آخرين، مشيرا إلى أن الواقع الرقمي لـ»الفايسبوك» أصبح يهيمن على الأفراد على حساب حياتهم الحقيقية، ما يؤدي إلى تغييب عقولهم وإضعاف إدراكهم للأمور المهمة بالنسبة لهم أو لوطنهم.
عرفت الجزائر في السنتين الأخيرتين قفزة في مجال استخدام الانترنيت من طرف المواطنين، بعد إدخال الجيل الثالث على شبكات متعاملي الهاتف النقال وانتشار الهواتف الذكية والألواح الالكترونية، لدرجة أصبح فيها أفراد الأسرة يرتبطون بعوالم افتراضية في آن واحد وتحت سقف بيت واحد، هربا من واقع اجتماعي جامد تكاد تنعدم فيه أماكن الترفيه والراحة والتسلية، ليقعوا في الإدمان عليها، بعد أن تصبح البديل الوحيد المتوفر.
إعداد: سامي حباطي
النصر تنقلت إلى المركز الوحيد في العالم العربي وإفريقيا للعلاج من الإدمان على الانترنت، الذي شرع في استقبال أولى الحالات منذ نهاية شهر ماي الماضي، ونقلت آراء المشرفين عليه حول المشكلة وطرق العلاج من إدمان فرضته التبعية للتكنولوجيا والتعاطي السيئ من مواقع التواصل الإجتماعي.
ذكر بوقفة رؤوف صاحب فكرة إنشاء المركز، بأن عدد مستعملي الإنترنيت في الجزائر يقدر بعشرة ملايين شخص، وقد خلصت دراسات أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ظهور أصناف جديدة من الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي، كـ»فايسبوك» و»إنستغرام» و»تويتر»، وأصبحت تستقطب عددا أكبر من الأشخاص، ويمكن تشخيص الإدمان من خلال عدة أعراض تظهر على المصاب، كعدم الإحساس بالوقت، حيث يمكن له أن يلج إلى هذه المواقع من أجل تفقد رسالة أو أمر ما بسرعة، لكنه يجد نفسه بعد ذلك عالقا في استعمالها لساعات متواصلة، ما يولد لديه حسب محدثنا، نوعا من الإشعارات الكاذبة في الأوقات اللاحقة، كأن يتخيل صوت إشارة ورود رسالة على الميسنجر أثناء النوم، فيستيقظ مسرعا ليتفقد جهاز الكمبيوتر أو هاتفه المحمول.
حجب مواقع التواصل الاجتماعي في البكالوريا كشف مدى إدمان الجزائريين
وأضاف المسؤول، الذي يشغل منصب مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشير منتوري، بأن مظاهر الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي بدت جليا في حادثة انقطاع شبكة الأنترنيت على إثر انقطاع الكابل البحري الرابط بها، فضلا عن ردود الفعل القوية التي أعقبت قيام السلطات بحجب «فايسبوك»لمنع وقوع تسريبات في البكالوريا الجزئية التي تمت إعادتها، أين لجأ أغلب مستعلمي الموقعين، إلى خدمات «البروكسي» وحيل أخرى، من أجل تغيير عناوين حواسيبهم وجعلها في بلدان أخرى، فقط للتمكن من الولوج إلى شبكات التواصل، حيث فسر الأمر بكونه تعلقا مرضيا من طرف فئات كثيرة من المجتمع. وأشار محدثنا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تنجم عنها عدة مخاطر، حيث يشارك مستعملوها بعضهم أغلبية لحظاتهم الشخصية، كما يتحول الأصدقاء الافتراضيون الذين يتعرفون عليهم من خلالها إلى أصحاب قرار عليهم وجزء من حياتهم، بالرغم من عدم تأكدهم من حقيقة هوياتهم أو مشاربهم الفكرية والثقافية، لتجنب عدد كبير منهم وضع أسماء حقيقية أو نشر معلومات صحيحة، فيما يغرق المدمنون عليها يوما بعد يوم، لحد استشارة أصدقاء «فايسبوك» في قرارات مهمة في حياتهم، كالزواج والطلاق، وحتى في اختيار وجبة الطعام أو الوجهة الأمثل لقضاء العطلة أو اللون الأفضل لدهن جدران الغرفة.
وقال بوقفة رؤوف، بأن فكرة إنشاء المركز راودته بعد الاطلاع على المركز الحكومي الموجود بالصين الشعبية ومركز آخر بكوريا الجنوبية، حيث تساءل في البداية عن إمكانية إنشاء مصلحة لعلاج الإدمان على استعمال الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي به، فعمل مركز الوسيط التابع له بزواغي لا يقتصر على معالجة الإدمان على المخدرات فحسب، وإنما يشمل جميع أنواع التعلق المرضي بسلوكات عادية أو ممارسات جنسية منحرفة، كالعادة السرية أو مشاهدة المباريات أو الإدمان على تناول نفس الوجبات. ويضم المركز في الوقت الحالي طبيبتين مختصتين في الأمراض العقلية، وطبيبين نفسيين ومساعدتين اجتماعيتين، بالإضافة إلى طبيبين عامين والطبيب الرئيسي ورئيس المصلحة للمركز، حيث طرح عليهم مدير المؤسسة الفكرة وتقبلوها بصدر رحب، وبعد إجراء دراسة عن فتح المصلحة، دخلت الفكرة حيز التنفيذ بشكل فعلي ابتداء من 28 ماي المنصرم، حيث أكد محدثنا أنه من المشرّف أن تكون قسنطينة سباقة إلى احتضان فكرة مماثلة، مشيرا إلى أن المصلحة استقبلت إلى غاية يومنا الحالي 5 حالات.
الأفكار المتطرفة والانحلال الأخلاقي يهددان المدمنين على «الفايسبوك»
ويحذر مختصو المركز من خطر مواقع التواصل الاجتماعي على الجزائريين، وخصوصا «فايسبوك» باعتباره الموقع الأكثر استقطابا لمستعملي الانترنيت في الجزائر، حيث يمكن للمراهق أو الطفل استعمالها في غياب رقابة أسرية مباشرة عليه، ولا يستطيع الأولياء حسبهم، التكهن بالموقع الذي يلج إليه أو الأشخاص الذين يتواصل معهم عبر «فايسبوك»، ومن المحتمل أن يقوده الأمر إلى التطرف أو فساد الأخلاق، بسبب تأثير بعض الأفكار المتسربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يهدد الأمن الفكري للمجتمع، ضاربا المثال بحفلات توديع المرحلة الثانوية التي أصبح ينظمها بعض تلاميذ السنة النهائية بالجزائر قبيل موعد امتحان البكالوريا، بالرغم من أنها عادة دخيلة، يمارسها تلاميذ الدول الغربية في الحقيقة «لممارسة الجنس وإفقاد الفتيات لعذريتهن» بسبب وصولهن إلى سن البلوغ. وأضاف محدثنا بأن مشكلة الإدمان على النت أصبحت تمس جميع شرائح المجتمع، خصوصا بعد انتشار الهواتف الذكية، موضحا بأن النتائج المدرسية لعدد كبير من التلاميذ قد تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب سهرهم أمام شاشات الهواتف لساعات متأخرة من الليل، فضلا أن بعض الجهات التي يتطلب العمل فيها يقظة زائدة اضطرت إلى منع استعمال «الفايسبوك» و الأنترنيت على موظفيها، بعد ملاحظة تقهقر كبير في أدائهم بسبب قضائهم وقتا طويلا من الليل على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن إمكانية اختراق هذه الجهات والحصول على معلومات منها عبر العلاقات التي تنشأ في العالم الافتراضي بين العاملين بها وأشخاص آخرين، مشيرا إلى أن الواقع الرقمي لـ»الفايسبوك» أصبح يهيمن على الأفراد على حساب حياتهم الحقيقية، ما يؤدي إلى تغييب عقولهم وإضعاف إدراكهم للأمور المهمة بالنسبة لهم أو لوطنهم.
الإدمان يبدأ من استعمال الأنترنيت لأكثر من 4 ساعات في اليوم
وأكدت طبيبة الأمراض العقلية والمختصة في العلاج الفكري السلوكي بمركز الوسيط لمكافحة الإدمان، بأن تشخيص حالات الإصابة بالإدمان يتم عبر عدة مؤشرات، موضحة أن الطب لا يفرق بين الإدمان على المشروبات الكحولية أو السلوكات والعادات، حيث يعتبر استعمال الأنترنيت من 4 إلى 10 ساعات بشكل يومي أول دليل على وجود حالة إدمان، فيما يتم العلاج من خلال عدة جلسات فردية وجماعية في الأسبوع، تستخدم فيها طرق العلاج السلوكي، فضلا عن المتابعة النفسية، من أجل إعادة إدماج ضحايا هذه المشكلة في المجتمع، بالرغم من أن إقبال المواطنين على المركز لا يزال ضعيفا بسبب نقص الوعي بالإدمان على الانترنيت، حيث أشارت الطبيبة الرئيسية بالمركز أن حوالي 90 بالمائة من العائلات الجزائرية مصابة بهذه المشكلة، فالإدمان لا يقتصر على الفايسبوك وحسب، وإنما يتعداه إلى المشاهدة المفرطة للمسلسلات على اليوتيوب، وما يترتب عنه من إهمال الأمهات لشؤون بيوتهن.
وأضافت المختصة في الأمراض العقلية بأن الإدمان يخفي وراءه في أغلب الأحيان مشاكل أخرى، ليتحول إلى عرض لمشكل آخر كاضطرابات القلق والنوم، فضلا عن حالات الاكتئاب والخوف المرضي من العالم الخارجي، التي تؤدي بالشخص إلى الانطواء وتجنب الخروج من منزله، ما يؤدي به إلى الوقوع فريسة للإدمان على عادات سيئة، على غرار جهاز الكمبيوتر ، كما أشارت إلى أن العديد من الأمهات وجدن في الألواح الالكترونية وسيلة لإلهاء الأطفال ومنعهم من الخروج إلى الشارع، للتخلص من عناء حراستهم ومراقبتهم، ما يجعل الطفل يرتبط بشكل وثيق بالعالم الافتراضي الذي يضم مخاطر عديدة، كالتواصل مع أشخاص منحرفين ذوي ميولات للاعتداء على الأطفال، فضلا عن اللعب المفرط لألعاب الفيديو، التي تجعل الطفل بليدا، لكبحها التطور الطبيعي لمهارات الذكاء والتفكير لدى الصبي الغير. ويفقد العلاج فعاليته بسبب انعدام هياكل الترفيه والتسلية، التي بإمكانها استقطاب اهتمام الشباب وجذبهم على حساب الشبكة العنكبوتية، حيث أشارت محدثتنا بالمركز إلى وجود احتمال كبير في أن يعود المدمنون الذين يتخلصون من أعراض مشكلتهم إلى الإدمان بسبب الفراغ، وانعدام الأماكن المؤطرة القادرة إشغال الشباب عن الانحرافات، في وقت يفتح المركز أبوابه لاستقبال أعداد أكبر من المصابين لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يتم ذلك حسب المختصة، إلا بنشر الوعي والإدراك بخطورة الأمر.
وأكدت طبيبة الأمراض العقلية والمختصة في العلاج الفكري السلوكي بمركز الوسيط لمكافحة الإدمان، بأن تشخيص حالات الإصابة بالإدمان يتم عبر عدة مؤشرات، موضحة أن الطب لا يفرق بين الإدمان على المشروبات الكحولية أو السلوكات والعادات، حيث يعتبر استعمال الأنترنيت من 4 إلى 10 ساعات بشكل يومي أول دليل على وجود حالة إدمان، فيما يتم العلاج من خلال عدة جلسات فردية وجماعية في الأسبوع، تستخدم فيها طرق العلاج السلوكي، فضلا عن المتابعة النفسية، من أجل إعادة إدماج ضحايا هذه المشكلة في المجتمع، بالرغم من أن إقبال المواطنين على المركز لا يزال ضعيفا بسبب نقص الوعي بالإدمان على الانترنيت، حيث أشارت الطبيبة الرئيسية بالمركز أن حوالي 90 بالمائة من العائلات الجزائرية مصابة بهذه المشكلة، فالإدمان لا يقتصر على الفايسبوك وحسب، وإنما يتعداه إلى المشاهدة المفرطة للمسلسلات على اليوتيوب، وما يترتب عنه من إهمال الأمهات لشؤون بيوتهن.
وأضافت المختصة في الأمراض العقلية بأن الإدمان يخفي وراءه في أغلب الأحيان مشاكل أخرى، ليتحول إلى عرض لمشكل آخر كاضطرابات القلق والنوم، فضلا عن حالات الاكتئاب والخوف المرضي من العالم الخارجي، التي تؤدي بالشخص إلى الانطواء وتجنب الخروج من منزله، ما يؤدي به إلى الوقوع فريسة للإدمان على عادات سيئة، على غرار جهاز الكمبيوتر ، كما أشارت إلى أن العديد من الأمهات وجدن في الألواح الالكترونية وسيلة لإلهاء الأطفال ومنعهم من الخروج إلى الشارع، للتخلص من عناء حراستهم ومراقبتهم، ما يجعل الطفل يرتبط بشكل وثيق بالعالم الافتراضي الذي يضم مخاطر عديدة، كالتواصل مع أشخاص منحرفين ذوي ميولات للاعتداء على الأطفال، فضلا عن اللعب المفرط لألعاب الفيديو، التي تجعل الطفل بليدا، لكبحها التطور الطبيعي لمهارات الذكاء والتفكير لدى الصبي الغير. ويفقد العلاج فعاليته بسبب انعدام هياكل الترفيه والتسلية، التي بإمكانها استقطاب اهتمام الشباب وجذبهم على حساب الشبكة العنكبوتية، حيث أشارت محدثتنا بالمركز إلى وجود احتمال كبير في أن يعود المدمنون الذين يتخلصون من أعراض مشكلتهم إلى الإدمان بسبب الفراغ، وانعدام الأماكن المؤطرة القادرة إشغال الشباب عن الانحرافات، في وقت يفتح المركز أبوابه لاستقبال أعداد أكبر من المصابين لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يتم ذلك حسب المختصة، إلا بنشر الوعي والإدراك بخطورة الأمر.
المصدر
http://www.annasronline.com/index.php/2015-02-07-11-22-52/49697-2016-07-08-20-32-17
السبت، 2 يوليو 2016
الجمعة، 1 يوليو 2016
السبت، 25 يونيو 2016
سقف البيت الاسلامي :بوقفة رؤوف
سقف البيت الاسلامي
البيت
الاسلامي سقفه غير متناه في العلو , ومع هذا فسقفه يؤدي وظيفته الحضارية , فيمنع
التسربات الملوثة , سقف البيت الاسلامي هو الاحسان والاحسان هو كل فعل وقول ضد
الاساءة سواء الاساءة للذات او للغير والغير هنا لا يقتصر على مجتمعك فقط بل
يتعداها الى الكون بأكمله , فلا تسيء الى غيرك من المخلوقات والطبيعة ومن الاحسان
جاءت الحسنة وهو ثواب كل فعل نقوم به تعبدا لله ومن الاحسان جاء الحسن بضم الحاء
وهو الجمال وكأن الاحسان هو كل خير نقوم به باتقان و بلمسة جمالية لا نقوم به
مخافة عقاب أو طمعا في ثواب بل نقوم به حبا لله يقول الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ( سورة آل عمران
: 134) ﴿ إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (سورة الأعراف : 56)
﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ( سورة هود :
115) ﴿ هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلا الإحْسَانُ ﴾ ( سورة الرحمن : 60) ﴿ إِنَّ
اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ ﴿ لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ ( سورة يونس : 26) ﴿ وأحسن كما أحسن الله
إليك ﴾ (سورة القصص، 77) ﴿ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ﴾ ( سورة الأنعام : 151) ﴿
َإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ (
سورة النساء : 86) ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ ( سورة النحل : 125) ﴿
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ ( سورة الإسراء : 53) ﴿
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ
إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ ( سورة فصلت : 33) ﴿ ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ
ولا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ ( سورة فصلت : 34) ﴿ الطَّلَاقُ
مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ ( سورة البقرة :
229) وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿٨٣
البقرة﴾ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ
عِنْدَ رَبِّهِ ﴿١١٢ البقرة﴾ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ
بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ﴿١٧٨ البقرة﴾ وَأَحْسِنُوا إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٩٥ البقرة﴾ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ
مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ﴿٢٣٦ البقرة﴾ لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢ آل عمران﴾ وَاللَّهُ
عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿١٩٥ آل عمران﴾ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا
بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴿٣٦ النساء﴾ من خلال هذه الايات يتبين
ان الاحسان هو صفة لصيقة بكل فعل وقول الانسان الذي يحب الله وان لم يكن يرى الله
فهو على يقين بأن الله يراه ((أن تعبدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكن تَراه، فإنه
يَراكَ)) [ من حديث صحيح، أخرجه مسلم والترمذي ] فالاحسان في اي قول نقوله واي عمل
نعمله سواء مع انفسنا او مع اسرتنا او مجتمعنا او من يخالفنا الافكار او المعتقدات
بل حتى مع من يظهر لنا العداء فاتقان قولنا وفعلنا بصدق واخلاص وحب وجمال امر كتبه
الله على عباده المحسنين على كل شيء يقومون به حتى في طعامهم وذبحهم للحيوانات
((إِنَّ الله كتبَ الإِحسانَ على كل شيء، فإِذا قَتَلتم فأَحسِنوا القِتْلة، وإِذا
ذَبَحْتُم فأحسنوا الذَّبحَ)) [ من حديث صحيح، أخرجه مسلم والترمذي ] فالشخص الذي
لا يقول الا حسنى ولا يتصرف الا بالحسن هو شخص يبني حضارة انسانية ويجعل من نفسه
انسان متكامل يؤسس لحضارة رسالية سقف بيتها هو الاحسان الاحسان هو دليل صلاحية
الفرد والمجتمع , فكما نجد في اسفل العلب تاريخ انتهاء صلاحيتها وبالتالي ستصبح
فاسدة مضرة مهددة لحياة مستهلكها , كذلك الاحسان هو دليل صلاحية الفكرة والدين
والمجتمع والدولة , فالاحسان يجعل من الفرد صالح مصلح , يجعل من الانسان يؤدي
وظيفته الحضارية وهي خلافة الارض .
الجمعة، 24 يونيو 2016
مركز لمعالجة الإدمان على الإنترنت جريدة الخبر
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/107868/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA/#sthash.Q0h6gHuG.FDl4eUtm.dpuf
الجمعة، 17 يونيو 2016
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)